Index de l'article |
---|
ولاية المدية |
الخصائص الاقتصادية، الخصائص الاجتماعية والخصائص الثقافية |
Toutes les pages |
:
بالرغم من اعتبارها ولاية ريفية، تعتمد على الموارد الفلاحية على وجه الخصوص، توجد هناك بعض الصناعات المتمركزة عبر المراكز الحضارية كصناعة الأدوية بالمدية (مؤسسة صناعة الأدوية صيدال أنتوبيوتيكال) بدائرة المدية والصناعة الميكانيكية بالبرواقية (مجمع بوفال لصناعة المضخات والصمامات) وصناعة الزروع في مطاحن القمح في كل من قصر البخاري والمدية ، دون أن ننسى صناعة الأحذية التي ورثها أهل بلدية المدية أبا عن جد.
تتمتع الولاية بعدة هياكل ومؤسسات ثقافية ورياضية وترفيهية لسكان الولاية كمتحف المجاهد، دار الثقافة، دور الشباب، عدة مركبات رياضية، ملاعب كرة القدم، عدة قاعات متعددة الرياضات، مكتبات عمومية، جامعة الدكتور يحي فارس ومعهد عوار للفنون الجميلة.
ومن ضمن الاحتفالات الشعبية هناك طعم حناشة أو وعدة حناشة تقام مرتين في السنة ، الأولى عند بداية موسم الحصاد في شهر ماي والثانية عند بداية موسم الحرث والبذر في نهاية شهر سبتمبر، ويتم الاحتفال عن طريق تحضير قصاع وأطباق من الكسكس واللحم بالإضافة إلى ذلك هناك الاحتفال بعيد الربيع وعيد العنب.
من ضمن الشخصيات التاريخية التي عرفتها الولاية هناك ابن شنب وعبدالله الأشيري وغيرهما.
2- التقسيم الإداري للولاية:
عدد الدوائر :19 دائرة.
عدد البلديات : 64 بلدية.
3- الخصائص الجغرافية:
أ- الموقع الجغرافي: بموقعها في قلب الأطلس التلي ، تتميز ولاية المدية بالارتفاع حوالي
ب- الولايات المجاورة:
* من الشمال: ولاية البليدة.
* من الغرب: ولايتي عين الدفلى و تسمسيلت.
* من الجنوب: ولاية الجلفة.
* من الشرق : ولايتي البويرة و مسيلة .
ت- المساحة : 8775.65 كم2.
ث- التعداد السكاني (إحصاء 2008): 819933 نسمة.
ج- المنشأت القاعدية الخاصة بالطرقات :
- طول الطريق الوطني : 731.16 كلم.
- طول الطريق الولائي : 812.92 كلم.
- طول الطريق البلدي : 894.40 كلم.
- طول السكة الحديدية : موقفة مؤقتا- المعطيات الاقتصادية:
1- الموارد الطبيعية:
- مساحة الأراضي الزراعية : 773541 هكتار
- مساحة الأراضي العمرانية :
- مساحة الغابات : 142558 هكتار
2- الموارد المائية:
مقدمة حول وضعية توفير المياه:
- عدد وتسمية السدود: 21
- سد بوغزول: 01
- سدود صغيرة: 20
3- الموارد المنجمية:
*مقلع الجبس :المدية ،تابلاط ، وزرة ،سغوان وقلب الكبير.
*مقلع :المدية ، بوغزول ،الزوبيرية ،تابلاط ،العمارية ، الكاف لخضر ، وعين بوسيف.
*مقلع الرمل : بوغزول والشهبونية .
*مقلع الحجرة: دراق .
4- المنشآت القاعدية الاقتصادية، الإدارية والاجتماعية:
- مساحة المناطق الصناعية :257 هكتار
- عدد المناطق الصناعية : 03
- عدد مناطق النشاط : 16
- عدد الأقطاب الجامعية : 01
- عدد المستشفيات والمستوصفات الصحية: 06 مستشفيات و 07 صحة جوارية.
5- النشاطات السياحية:
يعرف قطاع السياحة في ولاية المدية تطورا بطيئا نظرا لضعف الهياكل السياحية، حيث توجد ثلاثة (03) فنادق يمكن اعتبارها سياحية متقوقعة في كل من المدية، البرواقية وقصر البخاري (إحصائيات سنة 2008)، أما بالنسبة لأهم المواقع السياحية فهي:
- متحف الفنون والتقاليد الشعبية (دار الأمير عبدالقادر) وهي متواجدة ببلدية المدية.
- حديقة التسلية المتواجدة ببلدية بن شكاو على الطريق الوطني رقم 01.
- أطلال أشير المتواجد ببلدية عين بوسيف.
تقع في الشمال الغربي لعين بوسيف وهي العاصمة القديمة للعائلة الملكية الزيرية، يعود تاريخ إنشاءها إلى سنة 936م حيث بنيت من طرف زيري بن مناد واختارها لموقعها الذي يستجيب للمتطلبات العسكرية، هذا الموقع الاستراتيجي يسمح بالسيطرة على الجبال المحيطة والاستفادة من المياه التي عثر عليها في المنطقة. قام بزيارتها العديد من العلماء العرب سابقا منهم ابن خلدون وابن حوقل الإدريسي، كما حرص زيري بن مناد على إحضار أمهر الصناع والبنائين من سوق حمزة بالمسيلة والبويرة، وأمر بإحضار أبرع مهندس معماري لتصميم مخطط المدينة، وحسب ابن خلدون فإن إنشاء مدينة أشير مر بثلاث مراحل: الأساس، بناء الجدران وأخيرا بناء القصور والحمامات.
- الأطلال الرومانية
تقع المدينة القديمة رابيديوم في شبه أخدود من الشرق إلى الغرب على الناحية الشمالية للتيطري من "أوبا" (سور الغزلان) إلى واد الشلف وقد ظهرت لأول مرة في التاريخ عام 122م عند تأسيس مركز عسكري روماني (السرية الرومانية للمشاة).
رابيديوم تحمل اسم لاتيني معناه تأسيس مدينة في موقع أو منطقة عذراء أقيم بها مركز عسكري. وقد أصبحت مدينة بأتم معنى الكلمة مع اعتلاء العرش من طرف مختلف قياصرة روما، شهدت عدة تغييرات أثناء خضوعها لسلطة موريطانيا القيصرية، لكن أهميتها العسكرية أصبحت ضعيفة ابتداء من سنة 201م.صنف الموقع كمعلم تاريخي في الجريدة الرسمية رقم 07 في 23 جانفي 1968.
تقع دار الأمير عبد القادر في وسط مدينة المدية، هذه التحفة الهندسية الرائعة ذات طابع عمراني مزيج بين الطابع المغربي والمشرقي حيث كانت مقر إقامة شتوية لباي التيطري، استعملها الأمير عبد القادر في فترة الاحتلال الفرنسي كمقر سياسي "خلافة ومقر عسكري " (قيادة الأركان).بنيت هذه الدار على يد باي بايلك التيطري مصطفى بومزراق على الأسس القديمة للبنايات الرومانية.أصبحت مدينة المدية عاصمة بايلك التيطري بعد تأسيس منطقة الجزائر في فترة العثمانيين، تزخر بمعالم أثرية خاصة منها المسجد المالكي، حوش الباي، ضريح الشيخ البركاني والد الشيخ بن عيسى البركاني خليفة الأمير عبد القادر.